Pazarcık

 أصبحت محلا لإقامة واستراحة القوافل التجارية بسبب موقعها علي الطر التجارية من الشرق – الغرب (الطريق الحريري/ملاطيا-جوكوروفا) ومن الجنوب – الشمال (بلاد ما بين النهرين – طريق قانيش التجاري/ عنتاب-قيصري ).ولذلك اكتسبت أهمية تجارية وأطلق عليها اسم بازارجيك (السوق) .

يمتد تاريخ بازارجيك إلى العصر الحجري الحديث. ومرت بازارجيك بثقافات عديد وهي على الترتيب : الحيثيين والآشوريين والكومانجيين والفرس والمقدونيين والروم والبيزنطيين والعرب المسلمين والسلاجقة ودوالقادر أوغلو والعثمانيين .

كانت بازارجيك نقطة حدودية بين الحيثيين والآشوريين فى الأعوام بين 2000 – 700 قبل الميلاد . وأكتشف في بازارجيك أكتشاف تاريخي هام وهو الحجر الحدودي ويعرض في متحف كهرمان مرعش .

اعتبارا من القرن ال 11 بدأ التركمان فى الأستيطان فى هذه المنطقة .وبعد حرب مالازجريت 1071 بدأت المنطقة فى أن تصبح تركية سريعا . فكانت بازارجيك داخل حدود الدولة السلجوقية ولفترة طويلة بقيت تحت حكم إمارة دوالقادر أوغلو . وفي 1515 دخلت بازارجيك فى الحكم العثماني. فى 1933 بازارجيك كانت تتبع غازي عنتاب . وفي 1941 أصبحت تتبع مجددا مرعش .

تحدها من الشمال جلايان جاريت ومن الشرق جول باشي و باسني وآرابان ومن الجنوب غازي عنتاب مع ياوز ألي و إصلاحية ومن الغرب دوالقادر أوغلو وتورك أوغلو.

يسود مناخ البحر المتوسط

في 2015 : 67802 نسمة